من المعلوم أن معدلات استهلاك الطاقة لأغراض التبريد في المملكة العربية السعودية تتميز بالارتفاع الملحوظ بسبب الظروف المناخية القاسية التي تسود المملكة، وتستأثر أنظمة تكييف الهواء بحصة كبيرة من الطلب المحلي على الكهرباء. وفي سبيل اجتياز هذا التحدي، تحتاج إلى المملكة إلى حلول مبتكرة تتسق مع أهداف الاستدامة التي تضمنتها رؤية السعودية .2030 وتستكشف الدراسة الحالية إمكانات استخدام أنظمة تكييف الهواء الحرارية الجوفية بوصفها البديل المستدام للأنظمة التقليدية عن طريق تقييم جدواها ومزاياها وتداعياتها السياساتية بهدف دعم جهود المملكة الرامية إلى تعزيز كفاءة الطاقة وإزالة الكربون.